يرحب إكسبو 2023 الدوحة بمشاركة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في أول وأكبر معرض للبستنة في المنطقة
يمثل توقيع الاتفاق بين إكسبو 2023 الدوحة والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي علامة فارقة جديدة للمعرض الذي يُتوقع أن يستضيف العديد من الزوار والمشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأشهر الستة التي يقام فيها.
اجتمع اليوم ممثلو »إكسبو 2023 الدوحة« والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في وزارة البلدية للاحتفال بمشاركة المؤسسة الخليجية الأهم في المنطقة في معرض «إكسبو 2023 الدوحة»، الذي سيقام في الفترة ما بين 2 أكتوبر 2023 وحتى 28 مارس 2024.
وقد رحب كبار المسؤولين الممثلين للإكسبو بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربي، معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي. وكان من ضمن ممثلي الإكسبو سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البلدية ورئيس اللجنة الوطنية المنظمة لإكسبو 2023 الدوحة، يرافقه سعادة السيد بدر بن عمر الدفع، المبعوث الخاص لمعالي وزير الخارجية لشؤون المناخ والتنمية المستدامة والمفوض العام لإكسبو 2023 الدوحة، بالإضافة إلى السيد محمد الخوري، الأمين العام لإكسبو 2023.
وتجسيداً للالتزام الإقليمي ببناء مستقبل أكثر استدامة، سيكون لدول مجلس التعاون الخليجي حضورها الخاص في إكسبو 2023 الدوحة من خلال جناح مخصص يعرض أحدث المبادرات لمكافحة التغير المناخي والتصحر وزيادة الغطاء النباتي وتعزيز الأمن الغذائي. كما سيوفر الجناح مساحة للشركات الصغيرة والمتوسطة من دول المنطقة بهدف تعزيز النظم البيئية المستدامة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.
وصرح سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البلدية، في خطابه أمام الحضور خلال حفل التوقيع: "إن مشاركة الدول الأعضاء في إكسبو 2023 الدوحة يؤكد التزامنا بتعزيز النمو الاقتصادي، ودعم الابتكار، وتعزيز الروابط الثقافية بين دول الخليج. وعبر تسليط الضوء على إنجازاتنا المشتركة ومشروعاتنا وابتكاراتنا، نوجه رسالة قوية إلى العالم تؤكد على حيوية إمكانيات الخليج العربي وإمكاناته الضخمة ومكانته المستحقة على الساحة العالمية."
وقال معالي الأستاذ جسام محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي: "هذا المعرض يأتى في وقت هام جداً يتباحث فيه المجتمع الدولي السبل المثلى للمحافظة على بيئة الأرض...، ويدل على ثقة المجتمع الدولي في قدرة دولة قطر وتميزها الكبير في استضافة الفعاليات العالمية." وأضاف معاليه قائلاً: "تهدف [مشاركة الأمانة العامة في الإكسبو] لإبراز أهم مواضيع العمل الخليجي المشترك والخطط والاستراتيجيات المشتركة في مجال البيئة والزراعة،" مؤكداً على أن "جناح مجلس التعاون متاح بكافة إمكانياته لخدمة جميع أعضاء دول المجلس."
سيكون «إكسبو 2023 الدوحة» بمثابة منصة لتعميق التعاون الدولي وتعزيز شراكات جديدة، وسيكون كذلك نقطة جذب سياحي رئيسية للزوار من دول الخليج والمنطقة العربية على نطاق أوسع، إذ سيمثلون 45٪ من الوافدين الدوليين المسجلين إلى دولة قطر في عام 2022. كما سيعزز «إكسبو 2023 الدوحة» السياحة الإقليمية بصورة أكبر وسيساهم في بناء مجتمع قائم على الاستدامة في جميع أنحاء دول الخليج.
يجمع إكسبو 2023 الدوحة، الذي يحمل شعار "صحراء خضراء، بيئة أفضل"، الدول والمؤسسات والأفراد من جميع أنحاء العالم لبحث الروابط المشتركة والفاعلة بين البستنة والحفاظ على البيئة سعياً نحو مستقبل أكثر استدامة. ويَعِد «إكسبو 2023 الدوحة» بتجربة غامرة تجذب الزوار وتشجع على خوض حوارات تحولية من خلال استعراضه للتقنيات المتطورة ومعارضه التفاعلية ومنتدياته المحفزة للتفكير وعروضه الثقافية النابضة بالحياة.