الحفاظ على أسلوب حياة عصري متوافق مع التنوع البيولوجي والتوازن البيئي.
تهدف الاستدامة إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي، مع الحاجة إلى استخدام المعرفة والتحضر للحفاظ على الأسلوب الحديث في الحياة.
وتحقيق ذلك غير ممكن إلا من خلال الموازنة بين الاحتياجات المختلفة على الصعيدين المحلي والعالمي. فالاستدامة تدل على مدى قدرتنا على التحمل كما تشير إلى التزامنا بترك مستقبل أخضر لأطفالنا. وبالتالي، فعلى الرغم من أن الاستدامة تحمل بين طياتها الشغف بالمستقبل، إلا أنها مصدر قلق حقيقي اليوم. ولذلك، يقع على عاتقنا مسؤولية تغيير أنماط حياتنا وممارسات الأعمال والسياسات الحكومية بأشكال تحترم الأجيال القادمة عن طريق الإقرار بالمشكلات البيئية العالمية ومعالجتها.
يجب أن يقودنا ذلك إلى العمل بلا كلل أو ملل للتوصل إلى تقنيات جديدة وحلول مبتكرة سعيًا للحفاظ على الدعم الجماهيري للتغييرات الشاملة التي ستحدثها تلك التقنيات الجديدة. ونحتاج جميعًا إلى الاتفاق على التوصل لتعريف جديد لما هو "حديث" أثناء إعادة مواءمة الممارسات التقليدية.
ومن المفترض أن تتولى التكنولوجيا والابتكار قيادة التحول والعمل نحو تبني وتعزيز الزراعة التقليدية بدلاً من الزراعة الصناعية.
هناك ثلاث ركائز لمحور الاستدامة ضمن شعار إكسبو 2023 الدوحة (قطر) وهي:
الركيزة الاقتصادية: الاستثمار في التقنيات الزراعية المبتكرة.
الركيزة الاجتماعية: ترسيخ الارتباط بين الإنسان والطبيعة لزيادة الوعي.
الركيزة البيئية: تحويل الأراضي الجافة والقاحلة إلى مناطق زراعية وغابات.